#1
|
||||||
|
||||||
![]() **تلك درجاتنا
**: رضي عمّار بشتم النبيّ (ص) وبلال لم يرضَ …فعمّار في الرخصة وبلال في الإمتحان له علامة أخرى …!. .ومن السلاطين مَن اُختِبر وله علامة ومنهم من عاش ولم يفعل شيئاً ..اؤلئك كاذبون يزولون !!… ولا نقول هذا صالح …إلّا أن يُختَبَر ..فكيف عرفت بصلاحه …..ومَن لم يختبره الله …ففي رحمته …إلّاأنّ الدرجات لمن اُختبر …...هناك من يرى الله رؤية قريبة فيخاف منه أكثر من أيّ شيء …وهناك من يراه رؤية بعيدة ,,,لا تؤثّر فيه ..تلك درجاتنا ....وهناك من لا يراه …فهو ككلب بلا صاحب يفعل في الطريق ما يشاء .. ***…ينام أبوعبيدة وهو أمير الشام على جلد غزال وينام عمر في الطريق وهو خليفة الدنيا ويرفض عمر بن عبدالعزيز مُلك بني أميّة ويخرج من قصور هم …..كلّما كنتَ قريبا من اعتقادك يصير ايمانك هو عينيك وأذنيك …وعقلك …ومن يوم آمنوا …يقولون لنا : دعونا نحلم بالجنة ....أليس الإيمان بصرَنا الذي نرى به حياتنا القادمة ...فكيف ترى الحنة وتذهب إلى الدنيا .. ...مثل عابر الصحراء يُقسم أن لا يستريح بين الأشجار إلى أن يصل تلك القصور الغنّاء… …وأقول لهم : كلوا واشربوا …الله لم يمنع شيئاً …قالوا : متعة الحلم بالجنة أجمل من عيش رغيد يعقُبه الموت ....!! . عبدالحليم الطيطي
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|